البغدادية القناة الفضائية القادمة من دهاليز الظلمة والشبهة والعمالة المتظاهرة بمظاهر ومظاهر خداعة براقة؟! لتطلي عليها صبغة بيضاء حقيقتها سراب لاوجود له واقعا ..الغرض منه تغطية اوساخ والوان الدهاليز وقذارتها النتة..وهكذا سارت وسيرت واؤسس لها وتربت على قاذورات وفتات اللوبي الماكر وعاشت واقعا وامتد فيها العيش في دهاليز الظلمة المعتمة..وهذا شرط عملها المشروط عليها ..من اجل ان تتستر عن اعين الاخرين وهي تسرق في الظلمة وتمكر وتخدع وتتحين الفرص لتزيف وتغير الحقائق وتوضفها لمصالح لوبية انية ومستقبلية...تنتظر في كل مرة جائزة وهدية ؟! بالضبط كالسارق(الحرامي) الذي يعمل لغيره ويسرق من اجل غيره ومن اجل شهواته وانانيت وطمعه...عيشه ومتعته ووجوده وتنفيذ ماربه في دهاليز الظلمة وسواد اليل يحقق وينفذ مايريده وما كلف به...وتراه في نفس الوقت يتظاهر بالخير والصلاح ويكثر الحديث ويكون ثرثارا في كل مناسبة ومكان ليغطي حقيقته الناقصة وواقعة النتن الخائن
وتصوروا حال الحرامي السارق الخائن المتظاهر بغير حقيقته ..تطلع عليه الشمش بنورها المشرق الوهاج وتكشفه متلبس في جريمته وخيانته اما انظار الجميع..فالخزي والذل والعار نصيبه لامحال وعبرة ومثل وحكاية لجيل واجيال.....هكذا حال المزيفة الخائنة السارقة قناة البغدادية...وهي تسرق وهي تخون وهي متلبسة وهي في نشوة ولذة السرقة والامال والاحلام في جائزة وهدية ومكافئة من اسياد واستكبار وتسلط
طلعت عليها الشمس بنورها المشرق الوهاج نور الفكر والحرية والاباء والوفاء للانسانية وللعراق وشعب العراق نور العطاء والصفاء نور العقول والكفاءات الخيرة الناصرة ..فامتد وتوسع وطال وعرض نظر وبصر المبصرين والمطلعين على فضيحتها وجريمتها في سرقة ومكر وتزيف حقائق وتلفيق ..الى العالم كله بقدر نور وهمة وامكانية وتسديد وتوفيق لنور الحق والصدق والاخلاص والوفاء
فماذا جنت وما هي جائزتها ..اكيد ولامحال ..خزي وذل وعار وعبرة ومثل لجيل واجيال