عراق الحبيبة


بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا وسهلا بكم في منتديات عراق الحبيبة . اسفرت وانورت المنتدى . ان كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل بالتسجيل . مع تحياتي : الادارة

الذي يحبونه XSo5R-15gG_328002291



عراق الحبيبة


بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا وسهلا بكم في منتديات عراق الحبيبة . اسفرت وانورت المنتدى . ان كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل بالتسجيل . مع تحياتي : الادارة

الذي يحبونه XSo5R-15gG_328002291



عراق الحبيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عراق الحبيبة

منتديات مستقلة تحتوي على اكثرمن 60 عضو موقع ترفيهي سياسي الاجتماعي فني رياضي علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الذي يحبونه Nf172-EmUr_332928690 اهلا وسهلا بكم انورت واسفرت وامطرت المنتدى الجميع ينتظر ابداعك وتمييز فدهشنا بحبر قلمك نتظر مواضيع مشوقة ومساهمات جميلة ....

 

 الذي يحبونه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البغدادي علي
مراقب عام
مراقب عام
البغدادي علي


عدد المساهمات : 306
نقاط : 135129
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

الذي يحبونه Empty
مُساهمةموضوع: الذي يحبونه   الذي يحبونه Icon_minitime1الأحد مايو 23, 2010 6:02 am

لذين يحبونه



أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه ( يع 2: 5 )



في كلمة الله هناك العديد من الوعود والبركات التي تنتظر أولئك «الذين يحبونه» حقًا وصدقًا. ففي أمثال8: 17 يقول المسيح؛ الحكمة نفسه: «أنا أحب الذين يحبونني، والذين يُبكرون إليَّ يجدونني». ثم بعد التجسد وقبيل الصليب أعلن قائلاً: «الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يُحبه أبي، وأنا أحبه، وأُظهر له ذاتي» ( يو 14: 21 ).

ثم في رسائل العهد الجديد نجد سلسلة جميلة من البركات التي تخص «الذين يحبونه». فهؤلاء صاروا «ورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه» ( يع 2: 5 )؛ أي ورثة لكل البركات المتعلقة بدائرة حكم السماء على الأرض، سواء في الصورة السرية الآن، أو العَلَنية مستقبلاً. كما صارت لهم النعمة في كل غناها المتفاضل. «النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عَدم فساد» ( أف 6: 24 ). بل لقد صار من نصيبهم التمتع العملي بالمكتوب «ما لم ترَ عينٌ، ولم تسمع أذنٌ، ولم يخطر على بال إنسان: ما أعده الله للذين يُحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه» ( 1كو 2: 9 ، 10). إن آفاق البركات المسيحية هي غير محدودة تمامًا كواهبها، الله غير المحدود. وروح الله الذي يفحص كل شيء حتى أعماق الله يعلنها لنا، وإن كان استقبالنا لها محدودًا لمحدوديتنا نحن، إلا أنه نصيب يُعاش ويُختبر منذ الآن.

ولكن ليس معنى ذلك كله أن «الذين يحبونه» مُعْفَون من آلام الزمان الحاضر وضيقات الطريق وشروره. لكن حمدًا للرب، فلهم الوعد الصادق بأن «كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده» ( 2تي 4: 8 ). فأولئك الذين يسيرون في طريق البر عمليًا، سيحصلون في النهاية على «إكليل البر» الموعود به «لجميع الذين يحبون ظهوره» ( يع 1: 12 ). أما كل الذين يسمح الله المُحب لهم بجرعات من التجارب المتنوعة، فيحتملون التجربة بالصبر والشكر، حتى ولو أفضت أمانتهم للمسيح إلى الموت، فلهم عن قريب «إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه» (يع1: 12 مع رؤ2: 10).

يا ليتنا ـ نحن المؤمنين ـ نتمتع بمحبة الله أكثر (يه21)، فنزداد حبًا له أكثر فأكثر، فنختبر في حياتنا عمليًا كل ما سبق ووعد به «الذين يحبونه».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذي يحبونه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عراق الحبيبة :: ღ الاقسام الدينية ღ :: † † † دين المسيحي † † †-
انتقل الى: