عراق الحبيبة


بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا وسهلا بكم في منتديات عراق الحبيبة . اسفرت وانورت المنتدى . ان كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل بالتسجيل . مع تحياتي : الادارة

العلم الشامغ:: XSo5R-15gG_328002291



عراق الحبيبة


بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا وسهلا بكم في منتديات عراق الحبيبة . اسفرت وانورت المنتدى . ان كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل بالتسجيل . مع تحياتي : الادارة

العلم الشامغ:: XSo5R-15gG_328002291



عراق الحبيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عراق الحبيبة

منتديات مستقلة تحتوي على اكثرمن 60 عضو موقع ترفيهي سياسي الاجتماعي فني رياضي علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
العلم الشامغ:: Nf172-EmUr_332928690 اهلا وسهلا بكم انورت واسفرت وامطرت المنتدى الجميع ينتظر ابداعك وتمييز فدهشنا بحبر قلمك نتظر مواضيع مشوقة ومساهمات جميلة ....

 

 العلم الشامغ::

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
prince of love
عضو جديد
عضو جديد
prince of love


عدد المساهمات : 17
نقاط : 133801
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2009

العلم الشامغ:: Empty
مُساهمةموضوع: العلم الشامغ::   العلم الشامغ:: Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 14, 2009 11:18 am

( العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ )
هذا الكتاب من تصنيف أحد علماء اليمن المجتهدين ، الشيخ صالح
مهدي المقبلي المتوفى سنة 1108 ، وكان في الأصل على مذهب الزيدية
ولكنه قرأ كتب الكلام والأصول وعرف مذاهب الفرق كلها وكتب التفسير
والحديث وسائر العلوم ، وطلب بذلك الحق ومرضاة الله تعالى ، فانتهى به ذلك
إلى ترك التمذهب وقبول الحق الذي يقوم عليه الدليل ، وقد شهد له الإمام الشوكاني
بالاجتهاد المطلق ، وهو يشرح في هذا الكتاب أمهات المسائل التي وقع الخلاف
فيها بين المذاهب الشهيرة كالأشعرية و المعتزلة وأهل السنة والشيعة الزيـدية
والإمامية وكذا الصوفية . ويبين ما يظهر له أنه هو الحق ولا يتعصب لمذهب
على مذهب ، وهذا هو مراده الذي يدل عليه اسم كتابه .
وقد توسع في الكلام على مسائل التحسين والتقبيح العقليين ، والكسـب
والاختيار والجبر ، وأفعال الباري تعالى وأفعال العباد ، ورواية الحديث
ونقدها ، والجزاء والتوبة ، وافتراق المسلمين والفرقة الناجية المشار إليها في
الحديث ، والطائفة التي تبقى ظاهرة على الحق لا يضرها من خالفها فيه ،
وعنده أن أهل الحق يكونون من مجموع المسلمين لا من أهل مذهب معين ،
وبيَّن في هذا المقام مفاسد الخلاف بين المسلمين ومضاره ، ومسألة وحدة
الوجود وحقيقة حالة أهلها ، ولا تكاد تجد كتابًا منشورًا تعرف منه حقيقة
مذهب المعتزلة والزيدية غير هذا الكتاب ، ومنه تعلم أن أكثر ما تجده في كتب
العقائد المتداولة من مذهب المعتزلة خطأ ؛ لأنه مِن نقل المخالفين لهم نظروا
إليه بعين السخط ، ونقلوه بالمعنى لا بالنص ، وتصرفوا فيه كما فهموا ، وبهذا
يتجلى لك صدق قول العلماء من أن نقل المخالف لا يعتد به .
كان هذا الكتاب من الأسرار والمخبآت يكتمه كل من يظفر بنسخة منه
إعجابًا به وخوفًا من الناس أن يشنعوا عليه ؛ لأنه يخالف كل مذهب من
المذاهب في بعض المسائل ، وإن لم يخرج عن مجموعها في شيء ، وهو شديد
الحملة على ما يعتقد بطلانه ، قوي الإنكار لا يتحامى التشنيع والنبذ بالألقاب
المنكرة ، فهو في هذا الخلق يشبه الإمام ابن حزم الذي هجر جمهور الناس كتبه
في الأصول والفقه لشدة إنكاره على مخالفيه من أئمة الفقهاء ، ونبزهم بلقب
الجهل وما أشبهه من الألقاب ، ولولا ذلك لاشتهرت كتبه وأخذ الناس
بها ، وترك كثير منهم مذاهبهم إليها ؛ لأنها في الذروة العليا ، كما شهد بذلك سلطان
العلماء الشيخ عز الدين بن عبد السلام الشهير إذ سئل عن أحسن ما كتبه المسلمون
في الفقه فقال : ( المحلى ) لابن حزم و ( المغني ) للشيخ الموفق ، وأنا أرى
أن كتب ابن حزم هي أكبر وأوسع مادةً استمد منها شيخا الإسلام ابن تيمية وابن
القيم . ولكنهما كانا أنزه قلمًا وأشد أدبًا مع الأئمة .
فكتاب ( العلم الشامخ ) ككتاب ( المحلى ) هو من الكتب التي يستفيد منها
العلماء الخواص أصحاب العقول والأفهام المستقلة والصدور الواسعة ، وقد نقل
عنه شيخ الأزهر العطار الشهير في حاشيته على الجلال المحلي ، فدل ذلك
على أن الكتاب كان يتداوله العلماء ويتناسخونه كما كانوا يتناقلون قبل ذلك
كتب ابن حزم .
كما نقل عنه مرارًا كثيرة العلامة جمال الدين القاسمي في تاريخه عن الجهمية
والمعتزلة ..
وقد تصدى لطبع هذا الكتاب منذ ثلاث (1910)سنين بعض الشرفاء والفضلاء
الحجازيين والسوريين بعد أن استنسخه بعضهم من مكتبة حسين حسني أفندي
الذي كان شيخَ الإسلام في دار السلطنة ، ولما قيل له : إننا نريد طبعه ، قال :
ومن يتجرأ على طبعه ؟ ومن عاش معظم عمره في حجـر السلطة الحميدية
تحيط به جواسيسها لا يبعد منه أن يقول مثل هذا القول ، على أنه رحمه الله
كان من أوسع علماء الآستانة صدرًا ، وأشدهم تسامحًا ، وكان معجبًا بالكتاب
ضنينًا به ، ولكنه سمح بنسخه ، ولو علم بما يطبع في مصر من كتب الفِرق
والجدل ، ومن كتب دعاة النصرانية ، لرأى الفرق الكبير بين مصروالآستانة
حتى في عهدها الذي يسمى الدستوري .
طبع الكتاب مع زوائده : ( الأرواح النوافخ لإيثار آثار الآباء والمشايخ )
الذي أوضح به مسائله وفند به كلام من أنكر عليه بعضها ، ووضعت له عدة
هوامش فيها انتقاد على المؤلف بعضها من النسخة الأصلية يوشك أن تـكون
للمحقق الشوكاني .
يمكن مطالعة بعض مباحثه على صفحات مجلة المنار ، فقد نقلت عنه بحث الكلام في الاختلاف ، وبحث في الخلاف ، وشرحه لإشكال افتراق الأمة الإسلامية والفرقة الناجية ،...
والكتاب من أعظم الكتب في هذا الباب ، قال عنه العلامه الراحل عبد الحميد الزهراوي : على إثر اطلاعي علـى
كتاب ( العلم الشامخ ) الذي نشر في هذه الأيام(1913) ، .. .. إني رأيت أن مطالعته تفيـد
كثيرًا في زحزحة مُطَالِعه عما ألفه من التقليد الضار الذي يحول بينه وبيـن
الفهم والتفاهم ويشوش عليه الإخاء الذي يوجبه الدين ، فمن أحب أن ينال حظًّا
من العلم الصحيح فليمر به مرور تدبر واستقلال .
يمكن تحميل الكتاب من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مع تحياتي.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sweet_girl
مشرفة قسم حلال المشاكل وبنوتات فقط
مشرفة قسم حلال المشاكل وبنوتات فقط
sweet_girl


عدد المساهمات : 134
نقاط : 134010
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

العلم الشامغ:: Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلم الشامغ::   العلم الشامغ:: Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 8:13 am

 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يسلمووووووو اخي ع الموضوع الروعة شكرااا ماننحرم من ابداعاتك الحلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلم الشامغ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عراق الحبيبة :: المهتمين بالعلم-
انتقل الى: