فقد ابينا يعقوب ابنه يوسف واقتنع انه مات وظل في ذلك الوهم اكثر من13عام"تك35:37.
وعندما اتوا اولاده من مصر لانهم اشتروا من هناك قمح بسبب المجاعة التي كانت عندهم فعرف يوسف اخواته وهم ايضآ نظروا كيف الرب باركه وجعله ثاني رجل في مصر.
فذهبوا الي يعقوب وقالوا يوسف ابنك حي .
تخيل بعد 13عام كان يعقوب مقتنع تمامآ ان ابنه مات ولكن الرب يفاجئه بأن ابنه حي.
ويقول الكتاب "وابصر يعقوب العجلات التي ارسلها يوسف لتحمله.فعاشت روح يعقوب ابيهم"تك27:45
انظر الي شدة القول ""فعاشت روح يعقوب""اي ان الحياة قد دبت فيه من ثاني.
وكان عمر يعقوب في ذلك الوقت130عام وعاش بعد ذلك17 عام في سعادة وفرح بعد موت ويأس"تك28:47
ما امجد الرب فهو يعرف ان يحيي كل موت.
فهو ارسل حياة ليعقوب فعاشت روحه من جديد.
وانت الرب يرتب لك في وقت الموت حياة ففي الوقت الذي تقول ان حياتك انتهت الرب يفاجئك بفرح ينعش حياتك من جديد.
فالرب يري حزنك ويشعر بما انت فيه وهو يرتب الظروف لكي يخرجك من حزنك بفرح مجيد.
ليس ذلك فقط بل سيجعلك تتمتع بهذا الفرح كما تمتع يعقوب بيوسف ابنه 17عام بعد ان كان فقد كل امل في ان يراه مجددآ.....
امين