على المعنيين على العملية الثقافية والاعلامية في العراق غلق مكتب البغدادية فوراً فوراً
--------------------------------------------------------------------------------
في جميع الأعراف تعتبر مهمة الصحفي هي البحث عن الحقيقة ونشرها على الناس، وأداته الكلمة الخيرة. ولكن عند الصحفيين من خريجي مدرسة اليهود العبرية في قناة البغدادية غير
فهم يرفعون شعار مصلحتي وتملقي اولاً ثم باقي الاشياء
ان سياسة البغدادية مخرا المضطربة قد افرزت عدة قضايا تبين مدى تملق هذه القناة للجهات المتنفذة في الحكومة التي تقول عنها عميلة في وقت سابق يجيء هذا التناقض في ظرف تعيشه البغدادية تريد محاباة المالكي لضمان مكان لهم في قلبه وضمان مكان لهم في بغداد ، وكذلك المنافسة بينهم وبين الشرقية من اجل كسب ود ورضا الحكومة المتنفذة اي اساس العمل تملقي من اجل الوجود ...
قناة البغدادية التي يديرها الخشلوك العبري
الذي يسكن الغرب منذ سنوات
كانت لديه سياسة معينة في برامج القناة منها برامج بثها سخيفة تخالف المجتمعات الشرقية
ومنها برامج ورقصات خلاعية مرفوضة بالمجتمع المسلم
وكذلك ما يثير الانتباه
انهم اي الخشلوك ومن يمثله يعتمدون على استقطاب الفتيات الجميلات للعمل مهم
كمقدمات للبرامج لكسب ود المراهقين من متسكعي المقاهي
هذه القناة العبرية اتبعت السياسة الغربية العبرية في بث رؤاها وايدلوجياتها
فكانت بحق قناة عبرية ومنفذة لافكار اليهود
وهي تبث من دولة مصر المعروفة بعمالتها لاسرائيل
هذه القناة اعتمدت في مواقف كثيرة التزيف والكذب والتضليل وخداع الناس من اجل مصالح ضيقة زائلة
ونحن كاكاديمين نعترف بعدم مهنية القناة فهي منحازة وغير موضوعية ولاتتمتع بالمهنية الاعلامية ولا يعرفون ابسط ابجديات الصحافة
فالعاملين فيه تتلمذوا على يلد حاخامات اليهود على افكار عبرية غبراء
لاتنفع ان تبث في العراق وبين ابناء العراق
فبرامجهم مخلة بالاداب ومرفوضة من قبل العائلة العراقية
حري بالمعنيين في العملية الثقافية اغلاق مكتب القناة في بغداد وبقية المحافظات لانها قناة تضلل الحقائق وتحورها وما حدث مؤخرا لديهم الا خير دليل على ما اسلفنا .